الخميس، 16 أبريل 2009

تراتيل الأشتياق

أيها الفارس القادم من خلف الأساطير
المنبثق من ذاتي
الروح هائمة تبحث عنك
عن حقيقة وجودك
عندما رحلت
إقحلّت أرضي
ويبست أشجاري
وذبلت ورودي
وجفّت ينابيعي
وهاجرت طيوري
عندما يعزف البعد على وتر القلب
تنساب حنيناً في روحي
وتتوطن زواي أوردتي
ويرهقني صمت البعد
أتنفسك حبا ،، يفيض مخزون شوقي
لا تدع قناع القسوة
يجرّدنا من مشاعرنا
وكبرياء زائف ينزف ألماً
يلفظنا خارج حدود جزيرتنا
لو بحثت عني
لوجدتني مغروسة في حنايا قلبك
أنبض في خلجات روحك
أناجيك من عتمة الليل
من عمق السكون
يا أنت
وكأنها أمواج النهاية
تغتال فصول الرواية
يا فارساً امتطى صهوة الأفق
يا بقايا ترتيلي وهمسي
ستبقى هائماً في أقبية روحي

كتبت بواسطة : يارا

الجمعة، 27 مارس 2009

كلنا مش ملايكة


صورة شوفتها عجبتنى وفكرت فى سؤال لو احنا كلنا ملايكة هما ليه فى ناس
بتحس انها مظلومة او مجروحة او مخدوعة الصورة بتكلم لوحدها ان فى كتير
اوى من الى بنعيش معاهم وبنقابلهم فى حياتنا اليومية ممكن يكون هو الى فى
الصورة الفرق الى فى الصورة وبين الاشخاص الى بنقابلهم فى حياتنا ان الى
فى الصورة عارف انه ليه وجه تانى وان الانسانيه الى فيه هى بس قناع بيقلعه
لما بيكون لوحده بس الاشخاص الى نعرفها عمرها ماحسيت بكده بتخدع وبتشعر
ان ده طبيعى وانا ده مش فيه حاجه غلط وبيصدق نفسة لا وفى الغالب بيفكر ان
الناس كلها زيه و نادر لما بيراجع نفسه على افعاله ومستحيل يكون بيفكر فيها
او بيقيمها اكيد عامل زى الاعمى مش بيفكر فى اى تصرف بيصدر منه
علشان لو فكر اكيد اكيد هيتغير او تكون عنده المفاهيم مقلوبة والاثنين حلهم
مستحيل واحد عنده مفاهيم مقلوبة او واحد عايش زى الحيوان افعاله بتكون
مبنية على غرائزه ونادر لما يحاسب نفسة

المشكله ان الناس دى مش بتكون ظاهره كده فى الصورة وبيسهل علينا
تمييزهم ممكن ناس عايشه معانا من سنين وخدعت كل الى حوليها
بالقناع ده ووصلت لدرجه انها تكون قدوة ومثل اعلى او ممكن يكون
حد فينا اى حد حتى الى مخدوعين نفسهم لما بنقابل ناس ولما نقرب
منهم اكتر وبيفتحوا لينا قلبهم ونعرف مشاكلهم ونلقيهم بيحكوا عن
انسان عمل تصرف خدعهم او جرحهم بنحس ان الانسان الى بيحكى
ده عارف معنى الجرح او عارف معنى الغدر بيكون شكلة ازى وبناء
على كده بنطمن لما بنكون معاه واحد عانى من الغدر وبيحكيلك عليه اول
حكم منطقى بيصدر مننا ايه ان الشخص الى بيحكى ده اتخدع وبنتعاطف
معاه وبنقرب منه اكتر لحد مايخدع هو كمان

كتير اوى دلوقتى لابسين قناع البراءه والمثاليه وهما
بعيدين كل البعد عنها حتى الى بينادوا بيها نفسهم بتبقى مركبات
نقص عندهم زى البخيل اول حكم بيصدره عن الناس ايه
بيقول ان الفلان ده بخيل بيقولها مش علشان الشخص
ده بخيل بيقولها علشان يخبى الى هو حاسس بيه تجاه نفسه
ولو الناس دى موجوده وموجوده بكثره بينا فوق مانتخيل
مكنش سماعنا ولا شوفنا كل يوم 100 قصه عن حد انخدع
وكلنا مش ملايكة كلنا بنظلم حتى ممكن اكون انا واحد منهم

الأحد، 22 مارس 2009

قصة سعيدة


هحكلكم قصة .......

قصة سعيدة .......

القصة بتبدا من اثنين كانوا فاكرين الى بينهم اقوى حاجة فى الدنيا مفيش قوة ينفع تهدة
مكنش فى بينهم حواجز ولا خطوط كانوا الاثنين شخص واحد بقلب واحد وتفكير واحد كل
الى بيحب اوى من قلبة بيحس انه هو والى بيحبة ده فعلا شخص واحد بس دول مش كانوا
كدة بس دول كانوا مرتبطين فى كل حاجة بيحسوا ببعض من غير ماحد مافيهم يتكلم حتى لو
التانى مش موجود بيحس بيه ده حتى يوم ماكان بيمرض واحد فيهم يوم مابيزعل واحد فيهم
يوم مايتضايق واحد فيهم التانى بيكون عنده نفس الشعور مش كانوا بيتكلموا عن حاجة
تعباهم من غير مايتكلموا التانى كان بيعرف من غير مايقولوا ولا كلمة .

من اول يوم عارفها حبها وعمرة ماتصور انه هيحب حد بالطريقة دى ممكن يكون
قالها قبل كده بس هو نفسة من جواة كان عارف انها مش حقيقه بس نفسه دايما
كانت بتصورة انها حقيقة علشان يكمل لحد ماعارفها وعرف انه حبها بقلبه قبل نفسه
كانت ابتسامتها عنده بالدنيا ومافيها وعينها اجمل عيون شفها فى حياتة واخلاقها
وشخصيتها كان متأكد ان مفيش حد زي الى بيحبة كدة كان بيشكر ربنا كل يوم
انه بعتله اجمل هديه ممكن يحصل عليه انسان وهو بس الى حصل عليها .

مشكلتهم زى مشكلة ناس كتير اوى اتروموا فى بير والى بير ده واسع وظلمة
اترموا فيه وهما لسه مش عارفين بعض فضلوا يدوروا فى البير لوحديهم لحد مالصدفة
حتى مش ممكن نسموها صدفة هما كانوا متقدر ليهم انهم يقابلوا بعض علشان شبه
بعض اوى وفعلا قابلوا بعض ولما ايده اتشبكت فى ايدها وبعد ماكان فاقد الامل فى التغيير
وبعد ماكان يأس انه يطلع من البير ده ويشوف النور لما ايدهم لمست بعضها الامل رجعلة
وعلشان يوصلوا لفهوة البير دى كان فى عقبات بتقابلهم وكانوا بيقابلوها بسعادةومهما كانت
بتبقى العقبة صعبه بالنسبة لية كفايه ليه انى يتلفت وراه ويلاقى حبيتة وراة ويشوف ابتسامتها
على وشها يتجنن من الفرحة كل مايشوف ابتسامتها السعادة الى قلبه مش معقول تتوصف
ولما يحس ان ايديها بتضغط على ايديه ويبص فى عنيها الى هى اجمل عيون فى الدنيا
يلاقى فيها امان وحنيه عمرة ماحسها غير معاه كأنها بتقولة انا جنبك ومعاك ساعتها
بس بيحس انه اقوى رجل فى العالم ويتأكد ان هيتخطى العقبة دى وفضلوا كده مع بعض
وايده حاضنه ايدها بيخطوا عقبة تانية ورى التانية وعارفين ان هيوصلوا للفوهة البير
ده وهيطلعوا منها واحد فيهم هيشبك ايديه والتانى هيطلع عليها ويخرجمن البير ولما يخرج
هيمد ايديه وهيلاقى حبيبة مستنيه وياخد ايديه ويطلعوا للنور سوى ومهمااختلفت الادوار
مين الى هيشبك ايديه او مين الى هيمد ايديه فهى هتكون من واحد منهم وهيطلعوا سوى
وبنوا احلامهم وامالهم سوى وبدا هو بتحقيقها بجد.

لحد هنا كانت قصة سعيدة وتتحول بقى القصة ويتصدم هو من التحول ده ويقعد مش
مصدق نفسة انه بيتكلم مع نفس الشخص الى قاله بحبك الى قاله افديكى بعمرى وهو فعلا
بيعنى كل حرف فيها بس هو متحولش الا على حبيبة بس ساب الدنيا كلها ومتحولش الا عليه
ولما بدأ يقسى عليه حب يفوقة ويقولة انتى بتدأت تقسى على الرغم ان ممكن يكون اتنازل
عن جزء من كرامته لما قله انت بدأت تقسى بس مكنش عاوز يخسرة ولما قلة التانى رد عليه
واتأسفلة ويرجعوا طبيعى زى الاول بس تفضل حبه رمل صغيره فى قلبة فى قلب الى بيقسى
عليه وفضلوا كده يصارحوا انه بيتغير والتانى يتأسف ويرجعوا طبيعى والى بيقسى عليه
حبات الرمل بتزيد فى قلبه ومع تكرار المواقف ويجى موقف كبير اوى يلاقى حبات الرمل دى
عملت جبل وحاجز بينه وبينها ومش عاوز يكسرة حس انه بيخسركل يوم جزء من نفسة
ومش مستعد انه يخسر تانى بيتعذب صحيح فى بعادة بس لو رجع تانى هو عارف انه
هيتعذب اكتر من نفسة لحد مش لقى حل غير حل واحد بس انه يجيب سكينة حادة اوى اوى
ويقطع قلبة اكيد هيتألم وهيصرخ من الالم بس الالم فى يوم اكيد هيزول ومش هيكون زى
الالم الى حصل من حبيية ولما يقطع قلبة يقرر يدخل للظلمه تانى بس المره دى باختيارة .



ماهو السهل علينا الى احنا ننيأس من حاجه احسن مانبنى كل شوية سلالم تطلعنا من حالتنا
ويجى واحد برجله يكسر كل السلالم دى ونبيها تانى وتتكسر تانى لحد مانعرف ان مفيش فايدة
وكل الى بنعمله الى احنا بنتعب نفسنا من غير نتيجة فتقرر انك تواجهة الاصعب وتدخل تانى فى
الظلمة على الاقل انت بقيت عارفها ومفيش حد هيلعبك ويديك امل وياخدة تانى منك .

الثلاثاء، 20 يناير 2009

فتاة عربية

سجينة تتألم غزة تلحد فوق حبات التراب تتشبث بالأرض تقاوم أطفالها تتسلق خيوط المطر تطفئ الغيوم عواصف مستعربة لتتساقط أكف وتهوي لأنها تتكمش بالحياة عواصف على تيجانها نقشت خادمة الحروف الخيبرية تردد أهازيج عبرية كلماتها لتموت فلسطين وتموت القضية يميتها تهز سرير "أورشليم" لتغفو الأميرة "أورشليم" فهناك من يقطع حبال المطر هناك من يوصد الأبواب والأميرة تحلم بموت غزة جدائل تلف حلمها كابوساً لتهوي عربة غفوتها عربية فتاتنا قرآنية حفيدتنا لا لن تموت لا لن تموت غزة ها هي تجلس على مصاطب الصبر تحيك بسمة الفجر أملاً ينحت من الحجر وخنجر يحفن من الشمس وميضاً يعارك الظلام للجوع تعتصر الصبر زاداً تتحدى صحراء العطش تتوجع غزة من لبنات الألم تشيد هرم النضال الوجع أنيسٌ لخاصره غزة ترش حقولها بذور الأمل لتحصد سنابل البذار قمحها أطفال مخاض الإرادة سينجب الحرية وفيه لميلاد غزة دمها ورده مهداة عام جديد والنصر لك غزة ،،
الخاطره منقوله الكاتبه
Yara

الثلاثاء، 4 نوفمبر 2008

عندما تكون الوحدة بين الاهل والاصدقاء


وحيدا مع نفسى دائما اتذكر مشهد القطه التى تطارد ذيلها وتستمر فى الدوران حول نفسها مرارا وتكرارا ادور حول نفسى متبعا نفس حركه دورانها لعلى اجد احد برفقتى اتذكرايضا عندما كنت اتحدث مع صديقة تعيش فى دولة اوربية وتحدثت كيف احساسها بالوحدة صعب وقاتل بالنسبة لها ورديت وكانت اجابتى انى اعانى احيانا من هذا الشعور كان ردها وهو عباره عن سؤال ورد فى نفس الوقت (( غريب تشعر بالوحدة وسط اهلك واصدقائك)) لم استطع الرد ردا كافيا لعدة اسباب لست معتاد ان اتكلم عن مشاكلى كذلك ظروفنا تختلف فمقياس وحدتها يفوق مقياسى وحدتى بكثير ونوع الوحده فى الامرين مختلفين ولكن نفس النتيجه ونفس الشعور هى وحيدة فى بلد اجنبية دون صديق او احد من افراد العائلة وكانت ستجرى عملية حرجه وستجتازها بمفردها دون رفيق اى وحده لعدم وجود اشخاص فى حياتها .

واكيد لن تتفهم كيف تشعر بالوحدة بين اهلك واصدقائك من قال ان معنى الوحدة هو عدم وجود اشخاص فى حياتك او مقياسها بعدد الاشخاص التى فى حياتك سواء اصدقاء او عائله او معارف او ....او..... فكثير منا الان يحيا بشخصتين متناقضتين شخصية ظاهرة امام الناس اجمع وهى الشخصية التى لا تهتم بالحياة وبمشاكلها دائما مبتسمة وتضحك وتستطيع سماع صوت الضحكات من اخر العالم والتى تعطيك انطباع على ان الشخص الذى تسمع صوت ضحكتة يعيش فى حياة مليئه بالسعادة والشخصية الثانية القابعة فى داخلنا هى الشخصيه التى تعانى من شعور الوحدة والحزن خفية عن جميع من حولك خفية لا اسباب متعدده حسب وجهة نظر الشخص

فمنها خوفا اذا اظهرت هذه الشخصية قد لاتجد من يستطيع سماعك او من يهتم فعلا لسماعك الغريب ان منذ صغرى تعودت ان اسمع ولم اتعلم كيف اتكلم ولكن عشقت السمع فكنت اجد شعورا بالراحة عند سماع مشاكل الاخرين ممكن يكون هذا الشعور ارضاء لنفسى ان لست لوحدى اعانى من مشاكل الحياة او ايمانى انه يجب ان يكون هناك ترابط وحب بين الناس اكثر قوة من ذلك وذلك يتحقق بسماع الاخرين والتفكير فعلا فى حل المشكلة كأنها تعنيك وليس السماع بأذن واحدة كذلك السماع يولد شعور بالحب والحميمية فى اى علاقة فاذا وصلت لدرجة ان تكون الانسان الوحيد الذى يلجأ له الشخص ليفضى لك مايحملة من مشاكل فاقد احتليت فى حياتة مكانة مميزة هيقابلها نفس المكانة فى قلبك وحبنا لاى شخص بيكون عن طريق سماعة اكيد حبنا ليه ليس بسبب مظهرة او كيف يبدوا اكيد المظهر له عامل مهم ولكن حبنا له بيكون بسبب شخصيته بيعاكسها لنا عن طريق افعالة وكلامه الى بندركة وبنقيمه وبناخد انطباع منه على الانسان الى بيتكلم وبيقابلة شعور تجاه الشخص بيتراوح بين (الحب- الكراهية).

كذلك السبب الاخر لعيشنا بشخصتين مختلفتين ان كل مايحيط بك تعود ان يراك بشخصية محددة وهى دائمة الابتسامة لا تأبه لاى مشكلة تقابلها تعيش الحياة بكل مافيها وهى ضاحكة لست وحدى من لدية هذه الشخصية الضاحكة قابلت كثير وانا متأكد ان الضحك المستمر منهم ليس اكثر من تمثيل واخفاء مابدخلهم كأنها تمثليه واحنا ابطالها كم سئمت من هذه الابتسامه السخيفة اوقات كثيره اكرها واكرة تمثيلى الزائف ولكن صعب ان يتقابلها بمن حولك هم عرفوك بنمط محدد عند تغييره للنقيض قد يكون صعب تقبلة لذا تتداخل هذه الاسباب الخوف مع عدم سماعك او عدم اهتمام من يسمع او الخوف من عدم تقبل تغييرك او الاحساس بالذنب انك تثقل على من يسمعك او عدم تقبل فكره ان تكون ضعيف فى موقف كلها تتداخل وتتضافر وتعطى قرارك النهائى وهو الاستمرار فى التمثيل .

اوقات كثيره عندما تتعالى ضحكاتى وضحكات من حولى ويكون فى نفس الوقت اكثر من شخص يكلمنى واجد الصوت اصبح صاخبا وتتداخلت الاصوات واكاد لا اسمع اى شىء من تداخل كلامهم وكأنى لا افهم لغتهم استمر فى الضحك بشكل هستيرى اتظاهر انى اضحك من الحوار الذى يدور واستمر واستمر ويتعالى صوتى وانا فى نفس اللحظه افكر مثل الافلام الاجنبية عندما يكون شخص جالس فى مكان وفى ثانيه واحده ينقل الى مكان اخر افكر فى المكان الاخر اجده صحراء لايوجد اى حياه فيها سوى انا اسعد كثيرا من ذلك لاول مره سأستطيع ان اصرخ بكامل حريتى فأصرخ واستمر فى الصراخ بشكل جنونى لاول مره اشعر بالارتياح وشحنه الحزن التى بداخلى تفرغ شىء بشىء حتى اصمت واستعيد ماحولى واجد نفسى صرخاتى كانت هى ضحكاتى .

ممكن يكون هذا الامر الوحيد الذى لست وحيدا فيه وهو هناك كثير من الاشخاص يشعرون بنفس الاحساس بالوحده حتى بين عائلتهم واصدقائهم ويمارسون حياتهم الطبيعيه دون اى تغيير حتى عندما تجدهم فى قمه ضحكاتهم الظاهره او فى اى حديت راسمين الابتسامة يكون تفكيرهم فى نفس اللحظه فى وحدتهم اعرف هذا الشعور سوف يزول وستكون مرحله وهجتازها ومتيقن من ذلك سواء فى يومى او فى حياتى بصفة بعامة .


Keep Smile

الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

العيب فينا ولا فى الناس



هو الغلط فينا ولا فى الناس السؤال دايما بسألة لنفسى لما اقيم تصرفى فى موقف واشوف ان تصرفى كان صح وده الى مقتنع بية بس اوقات كتير بيجبرنى رد فعل لشخص او لموقف انى اعيد تفكيرى من اول جديد والنهاردة حصل موقف فعلا خلانى اعيد تفكيرى من اول جديد ياعنى لو اعتبرنا ان حياة الانسان عبارة عن بناء والبناء علشان يكون موجود ويترسخ فى الارض ليه اكتر من دعامة مثبته البناء ده فى الارض ومنعاه من السقوط زى الحب - الاهل - الشغل - الاصدقاء-العائلة - تحقيق الذات- الوطن و كل واحدة ليها عامل انها ترسخ حياة الانسان وتخليه يعيش حياة افضل مع التباين فى قوه الدعامات دى حسب طبيعة الانسان يعنى ممكن واحد شايف فى حياته ان الحب اهم شىء ممكن تخليه يعيش فى سعادده واحد تانى شايف المال التالت شايف الوظيفة كل واحد له رائيه ونظريته فى اهم عامل موجود فى حياتة النهاردة لما جيت افكر تقريبا لقيتهم معدومين عندى وحسيت ان الى فضل ليه من البناء دعامات بس كلها شروخ وشقوق وفاضل على قرار ان البناء ده ائيل للسقوط مش كتير وتقريبا الى فضل فيه حاجه لسه على قوتها يبقى الصداقه.


ولو ركزنا بمجموعه الاشخاص الى فى حياه اى انسان خارح نطاق العائله الى هى القرايب بمستوياتها وعلاقات الشغل او الوظيفة خارج النطاقين دول هنلاقى اشخاص تترواح علاقتهم بالانسان من معارف حتى تصل الى اصدقاء والاصدقاء نفسهم كمان بيتروحوا وبتتباين مستوى الصداقة حتى تصل الى الصداقه الى بنعتبرها اخوة او فى منزلة الاخوه الى هى اعلى مستويات الصداقة وتقريبا الى بيصل للمرحلة دى بيكون قليل من حيث العدد ياعنى ممكن يكون ليه 10 اصدقاء بس الى وصل منهم الى مرحلة الى احس انهم اخوه وليسوا مجرد اصدقاء غالبا بيكون واحد وساعات اثنين عند ناس ونادر جدا لو زادت عن 2 المهم الى وصل عندى للمرحلة دى صديق الطفولة ده اكتر الاشخاص الى ممكن اثق فيه فى الدنيا وومكن اكون همشت كل الاصدقاء فى حياتى واعتبرتهم صداقة سطحيه الا بعض الاشخاص اقضى معهم يومى و عموما انا نادرا مااهتم بطبيعة علاقتى مع اى شخص فغالبا بتكون تصرفاتى واحدة مع الجميع الا صديق الطفولة اعتبرتة جزء لايتجزء من حياتى حصل موقف عرفت منه انى غلط فى تقييمى ليه وقالها صريحة ايوه انا ممكن اشوفك مخدوع ومحاولش امنع ده لا اقتناعه هو كمان بمثاليات صداقه تفاهه فعلا اكتر حاجه ممكن تتعب فى الدنيا هو جرح القريب منك لان الغريب لو جرحك هتقول غريب بس القريب منك جرحه اشد لانه غالى عليك وعمرك ماتتوقعها منه اكيد هتكون عاوز تصرخ وتقوله ليه فهمنى هو الغلط فين فيا ولا فيك ولا فى الناس وتفضل تسأل السؤال ده ميه مره لحد ماتستعاد حياتك ويحصل موقف تانى وتسأل نفسك تانى لحد ماتوصل حاله لامبالاه انك متوقع اى حاجه فى الدنيا ومستعد تتقبلها بصدر رحب اكيد دى مش سلبية انا ممكن احاول اغير نفسى بس مستحيل اغير الى حوليه .



وفعلا اوقات كتير بحس انى بفهم فى الناس كويس جدا ودايما احكامى وانطباعى عنهم غالبا مابتكون صح واعرف احلل اى فعل لشخص تجاهى وببكون اقتناعى بقدرتى دى قريب اوى من نسبه 100% وفى لحظه واحده تلاقى كل ده انهار فى ثانيه وفى موقف واحد وتحس انك غريب ومش فاهم ايه الى بيحصل حوليك وليه بيحصل كده ومره واحده تقول هى الناس ليه بقت كده وتعيد تفكيرك وتقول اكيد انت واهم نفسك بمثاليات غلط وانت الى محبكها والغلط فيك مش فيهم ماهو مش معقوله تقنع نفسك ان كل الى حوليك غلط وانت بس الى صح اكيد ده تصرف مش منطقى بس المشكله لما بعيد حساباتى واقعد اجبها من يمين للشمال الاقى نفسى برده ان انا الصح وده هو المفروض الطبيعى يكون بينا وبين بعضنا وساعات بقول ان الى بيظهر دايما على السطح هو الوحش ودايما الحلو بيكون مدارى وممكن اكون الى اتعاملت معاه هو الوحش واكيد لسه فى حلو وساعات تقعد تفكر مية مره انك تغيرتفكيرك وتصرفاتك علشان تتماشى مع الناس وفعلا باخد القرار ده واقول هنفذه وبعدها بساعتين وانسى قرارى ده وارجع اتصرف بطبيعتى وهفضل اتصرف بطبيعتى وهتصرف اى تصرف طول ماانا مقتنع انه صح وطالما اقتنعت انه صح اكيد ممكن اتحمل اى عواقب ليه حتى لو العواقب الى عمرى مااتوقعتها الاهم الوصول لمرحلة الرضى عن النفس

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

أغبية لم اجد مسمى اكثر دلاله على ذلك

كأي يوم من ايام المعتادة التى اصفها بالملل وبالرتابه وحاله اللاجديد التى اعيشها منذ اكثر من 3 سنين عندما غيرت مسار حياتى بيدى واقلاعى عن طريق لا اعرف كيف بدأت فية الذى لايوجد فية اى نوع من المحرمات ولا نضعها فى الحسبان واحمد الله انى استطعت ان ابعد نفسى عن هذا الطريق الذى كان اخره النهاية المحتومة وهى نهايتى ولا استطيع ان انكر اشتياقى له فى بعض الاوقات لم اعرف ان ادراكى بكل ماحولى قد يسبب لى مثل هذه الكأبه احيانا

عموما ليس هذا موضوعنا مررت اليوم بموقف لم استطع ان اوصف كم هناك اناس فى المجتمع مجموعه من الاغبية ولايشغل بالهم سوى التفاهات واصبحوا يجدوا تسليه فى مصائب الاخرين وهو عند رجوعى الى المنزل ومن نفس طريقى المعتاد دائما ان اسير فيه لاحظت تجمع عباره 8 اشخاص لم اهتم لان العدد كان قليل ولايعتبر تجمع بالمعنى وعند اقترابى منهم وجدتهم يشكلون دائره حول رجل عرفت ان هذا الرجل مريضا نفسيا الذى يصف بالجنون رائيتهم ملتفين حوله كأنها لعبه ممتعه سوف تجلب لهم التسليه تمهلت فى خطواتى ولاحظت افعالهم فهناك من يكلمه وهناك من يشده من ملابسة صراحه استفزنى الموقف حتى مررت عليهم وجدت ان معظمهم تعدى ال 40 عام الا شاب صغير

ثم اكملت طريقى وانا انظر اليهم لم اشعر سوى بالكراهيه الشديد تجاهم وقبل ان اكمل طريقى وجدت رجل منهم قذف الى رجل اخر مصباح ((لمبه)) التقاطها الرجل الاخر وقذفها تحت ارجل المريض نفسيا فزع الرجل المسكين وقفز فى الهواء ثم تعالت القهقهات والضحكات لم اشعر بنفسى الا انى اتقدم اليهم بخطى سريعة وقلت ((ياجماعه ماتسبوه فى حاله)) ثم اتانى صوت غليظ ((انت مالك يااستاز)) استاز ليس خطأ فى الكتابه بفتح الالف لكن عندما قالها شعرت انه وجة الكلمة لى باللهجة هجومية لا اعرف كيف تمالكت اعصابى لم اعتاد ان اتمالك اعصابى عندما اجد احد يفكر ان يخاطبنى بحده رديت عليه قلت له (( علشان ده ممكن يكون ابويا او اخويا او ليه اخ او ابن او بن اخ او بن اخت اعرفه ومرضهمش عليهم))

شعرت عندما رديت على الرجل الذى قال لى يااستاز علامه استفهام ارتسمت وشكلت وجهه وكأن اذنه بدأت تتمدد وتأخذ فى الامتداد واعترف انى كنت اتوقع هجوم حاد رد عليه رجل اكبرهم فى السن وهو ينظر لى ويتفحصنى من اعلى الى اسفل لا اعرف شعرت ان منظرى لا يروقة ورد على وقال ان الرجل جارة وان الموضوع اكثر من هزار والمريض فى طريقة الى المنزل ومعتاد ان يمر عليهم وكان سيرحل الان لم اجد اجابة و لا اعرف لما لم ارد عليه والتفت واكملت طريقى ونظرت اليهم ثانيه وجدت التجمع تلاشى والرجل ايضا اكمل طريقة حقيقة لا اعرف مالمسلى والمضحك عندما استعرض على رجل ضعيف خفة دمى لا استطع ان اقول انه تصرف جبان وسخيف من ناس فاضية المشكلة ان الرجل المريض حالتة تدل انة مثلما نقول <<غلبان>> والذى كان يتعرض له وياخذ من وضعه وحالته مجال للتسليه والضحك ايضا غلبان مثله استعجبت وضايقنى الامر وفجأه وجدت نفسى لااملك سوى ان اقول <<حتى الغلابة بياكلوا فى بعض>> وكل الذى اقصده فى هذه المقولة ان دائما كنت ارى المحبة والتضامن وناس بجد قلبها على قلب بعض بينهم كثير من الروابط الاجتماعية التى ذابت وتلاشت فى عصرنا هذا وبدل التضامن الذى طلما رائيتة منهم وجدت هذة الصورة عموما الحكم ليس مطلق ولا يعنى مثل هذا الموقف انعدام الاصاله والمحبة والتضامن بينهم

شخصيات لانستطيع نسيانها

اول تدوينة لى ولا اهتم حقيقة اذا كأنت ستقرأ ام لا سوف اجعل مدونتى انعكاس لكل مايدور فى داخلى من افكار ومشاعر ساجعلها عالمى الخاص الذى اهرب منه عندما اشعر باليأس او الضيق ستكون مخرجى عندما اشعر بالضغوط تنهال على وتحاول افقادى عزيمتى ساكتب حتى اذا لم يطالعها غيرى لتكون لى ملاذى
شخصيات لن انساها شخصيات مهما تقدم بى العمر هتفضل صورتها خالده فى ذهنى
وهى شخصيات مستمدة من العالم الواقعى الذى نعيشه ونراها يوميا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- رجل كبير فى السن يتراوح سنه بين 55- 65 عام يلبس جلباب او بالمعنى البلدى جلبية وبغطى رأسه وتظهر على جبهته كثيرا من التجاعيد وهو فى الغالب هزيل الجسم وحالته تدل ان يعانى من ضعف الحال ولكن اذا نظرت فى وجهه تجد ابتسامه دائما مرسومه على شفتيه ومهما جاء الزمن عليه وضعف الحال تجد دائما الابتسامه باقية وعند النظر اليه تشعر بكثير من الراحه النفسيه كأنك تعرفه مسبقا والغريب اذا لاحظ انك تنظر اليه يرد اليك نفس النظره التى تعلوها ابتسامه لا استطيع ان اوصفها كأنه يعرفك ايضا تشعر كانه قريب لك تود فعلا ان تصافحه وتسأل عن احواله تود ان تنظر الى هذه الابتسامه الحنونه من قريب وهذا الشخص تجده فى كل مكان متأكا على الرصيف او واقف على فرن بلدى او فى الاسواق او محل ومهما كان اسم عم عبده او عم حمزه او اى اسم اخر تفضل من الشخصيات المؤثره فى حياتى والتى تعكس انك مهما وصلت الى اعلى المراتب ستكون ضعيف لاتملك راحة نفسيه مثل التى يملكها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


-اما الشخصيه الثانيه فهى شخصيه طفل تجده كثيرا فى الازقه الضيقه يرتدى لبس ريث او مهلهل وغالبا يكون به بعض الثقوب ومترب وشعره غير مهذب يلعب امام المنزل واذا نظرت الى المنزل تستيطيع بكل سهوله ان تعرف مدى الفقر الذى يعشوا هذا الطفل والمعاناه التى يعنيها وسمحت لى الظروف ان اعرف واحد منهم هذا الطفل بالذات كان سنه يترواح بين 5 الى 8سنوات واقتربت منه وهو طفل يعمل فى ورشه وانا اعرفه شخصيا بيتردد على المقهى الذى اجلس عليه لجلب طلبات الاسطى ودائما يضحك ويهزر مع كل فرد فى المقهى وتستطيع سمع ضحكاته حتى اذا كنت فى شارع اخر وعندما تمر عليه هو اصدقائه الذين فى نفس الحال لا استطيع ان اوصف كميه السعاده الى ترسم على وجوهم اثناء اللعب على الرغم مايعانوه وان اقل شىء مجرد لعبه مكسورة او عروسه غير كامله ممكن تدخل الفرحه الى حياتهم جميعا قلوب نضرة عن حق


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم اجد اعلى وانبل من هذه الشخصيات لتكون امام عينى طوال الوقت احبكم واتمنى لكم الافضل لو فى معنى لكلمه مصر يبقى

انتوا اكيد هتبقى جزء من معناها وتعريفها