الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

شخصيات لانستطيع نسيانها

اول تدوينة لى ولا اهتم حقيقة اذا كأنت ستقرأ ام لا سوف اجعل مدونتى انعكاس لكل مايدور فى داخلى من افكار ومشاعر ساجعلها عالمى الخاص الذى اهرب منه عندما اشعر باليأس او الضيق ستكون مخرجى عندما اشعر بالضغوط تنهال على وتحاول افقادى عزيمتى ساكتب حتى اذا لم يطالعها غيرى لتكون لى ملاذى
شخصيات لن انساها شخصيات مهما تقدم بى العمر هتفضل صورتها خالده فى ذهنى
وهى شخصيات مستمدة من العالم الواقعى الذى نعيشه ونراها يوميا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- رجل كبير فى السن يتراوح سنه بين 55- 65 عام يلبس جلباب او بالمعنى البلدى جلبية وبغطى رأسه وتظهر على جبهته كثيرا من التجاعيد وهو فى الغالب هزيل الجسم وحالته تدل ان يعانى من ضعف الحال ولكن اذا نظرت فى وجهه تجد ابتسامه دائما مرسومه على شفتيه ومهما جاء الزمن عليه وضعف الحال تجد دائما الابتسامه باقية وعند النظر اليه تشعر بكثير من الراحه النفسيه كأنك تعرفه مسبقا والغريب اذا لاحظ انك تنظر اليه يرد اليك نفس النظره التى تعلوها ابتسامه لا استطيع ان اوصفها كأنه يعرفك ايضا تشعر كانه قريب لك تود فعلا ان تصافحه وتسأل عن احواله تود ان تنظر الى هذه الابتسامه الحنونه من قريب وهذا الشخص تجده فى كل مكان متأكا على الرصيف او واقف على فرن بلدى او فى الاسواق او محل ومهما كان اسم عم عبده او عم حمزه او اى اسم اخر تفضل من الشخصيات المؤثره فى حياتى والتى تعكس انك مهما وصلت الى اعلى المراتب ستكون ضعيف لاتملك راحة نفسيه مثل التى يملكها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


-اما الشخصيه الثانيه فهى شخصيه طفل تجده كثيرا فى الازقه الضيقه يرتدى لبس ريث او مهلهل وغالبا يكون به بعض الثقوب ومترب وشعره غير مهذب يلعب امام المنزل واذا نظرت الى المنزل تستيطيع بكل سهوله ان تعرف مدى الفقر الذى يعشوا هذا الطفل والمعاناه التى يعنيها وسمحت لى الظروف ان اعرف واحد منهم هذا الطفل بالذات كان سنه يترواح بين 5 الى 8سنوات واقتربت منه وهو طفل يعمل فى ورشه وانا اعرفه شخصيا بيتردد على المقهى الذى اجلس عليه لجلب طلبات الاسطى ودائما يضحك ويهزر مع كل فرد فى المقهى وتستطيع سمع ضحكاته حتى اذا كنت فى شارع اخر وعندما تمر عليه هو اصدقائه الذين فى نفس الحال لا استطيع ان اوصف كميه السعاده الى ترسم على وجوهم اثناء اللعب على الرغم مايعانوه وان اقل شىء مجرد لعبه مكسورة او عروسه غير كامله ممكن تدخل الفرحه الى حياتهم جميعا قلوب نضرة عن حق


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم اجد اعلى وانبل من هذه الشخصيات لتكون امام عينى طوال الوقت احبكم واتمنى لكم الافضل لو فى معنى لكلمه مصر يبقى

انتوا اكيد هتبقى جزء من معناها وتعريفها

هناك 3 تعليقات:

emy يقول...

فعلا كلها شخصيات مستحيل تتنسى ازا كان الراجل او الطفل ف الاتنين بيجمعهم احلى ابتسامة مش مزيفة ولا فيها اى شوائب.
انا شوفت من الناس دى كتير اوى ف الحياة العادية كل يوم ف القطر وانا رايحة ع الكلية وانا راجعه منها تلاقى ناس الصبح بدرى ف عز البرد خارجين ونايمين ف القطر ومبتسمين ولما ترجع بيكونو هما كمان ف الغالب راجعين من شغلهم معاهم كوتشينة وهات يالعب وضحك وهزار باعلى صوت وكأنهم اطفال مش شايلين للدنيا هم ياعلم جواهم ايه او فى ف حياتهم ايه الا ان بساطتهم وحياتهم هى هى صحيان بدرى ونوم ف القطر ف عز البرد جنب شباك لو شوفتو تقول العربية دى فيها كام باب بالظبط وهما راجعين من شغلهم تعرفهم من صوت ضحكم.
معلش بقى طولت بس بجد الموضوع حلو اوى وانسانى اكتر

JustMe يقول...

صح ياايمى والله وخصوصا فى الى قلتيه هنا
ازا كان الراجل او الطفل ف الاتنين بيجمعهم احلى ابتسامة مش مزيفة ولا فيها اى شوائب

فعلا ابتسامة نقية جميلة صافية من غير اى مصلحة او سبب يخليه يبتسمم ابتسامة مش حقيقية

غير معرف يقول...

النفس هي اصدق لنا للبوح لها بمكنوناتنا فنحن نهرب من واقعنا ونفضفض للها ،، وانت رسمت صورة واقعية لأناس مقهورين مظلومين القلة منا يفكر بهم وهذا اصبح نادرا في زمن قلت فيه الانسانية والوفاء ،، أهنؤك على طرحك الأكثر من رائع ،، فأنت تملك أسلوب السهل الممتنع والقليلون يملكون اسلوبك ،، تحياتي ،، ياارا