
هو الغلط فينا ولا فى الناس السؤال دايما بسألة لنفسى لما اقيم تصرفى فى موقف واشوف ان تصرفى كان صح وده الى مقتنع بية بس اوقات كتير بيجبرنى رد فعل لشخص او لموقف انى اعيد تفكيرى من اول جديد والنهاردة حصل موقف فعلا خلانى اعيد تفكيرى من اول جديد ياعنى لو اعتبرنا ان حياة الانسان عبارة عن بناء والبناء علشان يكون موجود ويترسخ فى الارض ليه اكتر من دعامة مثبته البناء ده فى الارض ومنعاه من السقوط زى الحب - الاهل - الشغل - الاصدقاء-العائلة - تحقيق الذات- الوطن و كل واحدة ليها عامل انها ترسخ حياة الانسان وتخليه يعيش حياة افضل مع التباين فى قوه الدعامات دى حسب طبيعة الانسان يعنى ممكن واحد شايف فى حياته ان الحب اهم شىء ممكن تخليه يعيش فى سعادده واحد تانى شايف المال التالت شايف الوظيفة كل واحد له رائيه ونظريته فى اهم عامل موجود فى حياتة النهاردة لما جيت افكر تقريبا لقيتهم معدومين عندى وحسيت ان الى فضل ليه من البناء دعامات بس كلها شروخ وشقوق وفاضل على قرار ان البناء ده ائيل للسقوط مش كتير وتقريبا الى فضل فيه حاجه لسه على قوتها يبقى الصداقه.
ولو ركزنا بمجموعه الاشخاص الى فى حياه اى انسان خارح نطاق العائله الى هى القرايب بمستوياتها وعلاقات الشغل او الوظيفة خارج النطاقين دول هنلاقى اشخاص تترواح علاقتهم بالانسان من معارف حتى تصل الى اصدقاء والاصدقاء نفسهم كمان بيتروحوا وبتتباين مستوى الصداقة حتى تصل الى الصداقه الى بنعتبرها اخوة او فى منزلة الاخوه الى هى اعلى مستويات الصداقة وتقريبا الى بيصل للمرحلة دى بيكون قليل من حيث العدد ياعنى ممكن يكون ليه 10 اصدقاء بس الى وصل منهم الى مرحلة الى احس انهم اخوه وليسوا مجرد اصدقاء غالبا بيكون واحد وساعات اثنين عند ناس ونادر جدا لو زادت عن 2 المهم الى وصل عندى للمرحلة دى صديق الطفولة ده اكتر الاشخاص الى ممكن اثق فيه فى الدنيا وومكن اكون همشت كل الاصدقاء فى حياتى واعتبرتهم صداقة سطحيه الا بعض الاشخاص اقضى معهم يومى و عموما انا نادرا مااهتم بطبيعة علاقتى مع اى شخص فغالبا بتكون تصرفاتى واحدة مع الجميع الا صديق الطفولة اعتبرتة جزء لايتجزء من حياتى حصل موقف عرفت منه انى غلط فى تقييمى ليه وقالها صريحة ايوه انا ممكن اشوفك مخدوع ومحاولش امنع ده لا اقتناعه هو كمان بمثاليات صداقه تفاهه فعلا اكتر حاجه ممكن تتعب فى الدنيا هو جرح القريب منك لان الغريب لو جرحك هتقول غريب بس القريب منك جرحه اشد لانه غالى عليك وعمرك ماتتوقعها منه اكيد هتكون عاوز تصرخ وتقوله ليه فهمنى هو الغلط فين فيا ولا فيك ولا فى الناس وتفضل تسأل السؤال ده ميه مره لحد ماتستعاد حياتك ويحصل موقف تانى وتسأل نفسك تانى لحد ماتوصل حاله لامبالاه انك متوقع اى حاجه فى الدنيا ومستعد تتقبلها بصدر رحب اكيد دى مش سلبية انا ممكن احاول اغير نفسى بس مستحيل اغير الى حوليه .
وفعلا اوقات كتير بحس انى بفهم فى الناس كويس جدا ودايما احكامى وانطباعى عنهم غالبا مابتكون صح واعرف احلل اى فعل لشخص تجاهى وببكون اقتناعى بقدرتى دى قريب اوى من نسبه 100% وفى لحظه واحده تلاقى كل ده انهار فى ثانيه وفى موقف واحد وتحس انك غريب ومش فاهم ايه الى بيحصل حوليك وليه بيحصل كده ومره واحده تقول هى الناس ليه بقت كده وتعيد تفكيرك وتقول اكيد انت واهم نفسك بمثاليات غلط وانت الى محبكها والغلط فيك مش فيهم ماهو مش معقوله تقنع نفسك ان كل الى حوليك غلط وانت بس الى صح اكيد ده تصرف مش منطقى بس المشكله لما بعيد حساباتى واقعد اجبها من يمين للشمال الاقى نفسى برده ان انا الصح وده هو المفروض الطبيعى يكون بينا وبين بعضنا وساعات بقول ان الى بيظهر دايما على السطح هو الوحش ودايما الحلو بيكون مدارى وممكن اكون الى اتعاملت معاه هو الوحش واكيد لسه فى حلو وساعات تقعد تفكر مية مره انك تغيرتفكيرك وتصرفاتك علشان تتماشى مع الناس وفعلا باخد القرار ده واقول هنفذه وبعدها بساعتين وانسى قرارى ده وارجع اتصرف بطبيعتى وهفضل اتصرف بطبيعتى وهتصرف اى تصرف طول ماانا مقتنع انه صح وطالما اقتنعت انه صح اكيد ممكن اتحمل اى عواقب ليه حتى لو العواقب الى عمرى مااتوقعتها الاهم الوصول لمرحلة الرضى عن النفس