الأربعاء، 29 أكتوبر 2008

العيب فينا ولا فى الناس



هو الغلط فينا ولا فى الناس السؤال دايما بسألة لنفسى لما اقيم تصرفى فى موقف واشوف ان تصرفى كان صح وده الى مقتنع بية بس اوقات كتير بيجبرنى رد فعل لشخص او لموقف انى اعيد تفكيرى من اول جديد والنهاردة حصل موقف فعلا خلانى اعيد تفكيرى من اول جديد ياعنى لو اعتبرنا ان حياة الانسان عبارة عن بناء والبناء علشان يكون موجود ويترسخ فى الارض ليه اكتر من دعامة مثبته البناء ده فى الارض ومنعاه من السقوط زى الحب - الاهل - الشغل - الاصدقاء-العائلة - تحقيق الذات- الوطن و كل واحدة ليها عامل انها ترسخ حياة الانسان وتخليه يعيش حياة افضل مع التباين فى قوه الدعامات دى حسب طبيعة الانسان يعنى ممكن واحد شايف فى حياته ان الحب اهم شىء ممكن تخليه يعيش فى سعادده واحد تانى شايف المال التالت شايف الوظيفة كل واحد له رائيه ونظريته فى اهم عامل موجود فى حياتة النهاردة لما جيت افكر تقريبا لقيتهم معدومين عندى وحسيت ان الى فضل ليه من البناء دعامات بس كلها شروخ وشقوق وفاضل على قرار ان البناء ده ائيل للسقوط مش كتير وتقريبا الى فضل فيه حاجه لسه على قوتها يبقى الصداقه.


ولو ركزنا بمجموعه الاشخاص الى فى حياه اى انسان خارح نطاق العائله الى هى القرايب بمستوياتها وعلاقات الشغل او الوظيفة خارج النطاقين دول هنلاقى اشخاص تترواح علاقتهم بالانسان من معارف حتى تصل الى اصدقاء والاصدقاء نفسهم كمان بيتروحوا وبتتباين مستوى الصداقة حتى تصل الى الصداقه الى بنعتبرها اخوة او فى منزلة الاخوه الى هى اعلى مستويات الصداقة وتقريبا الى بيصل للمرحلة دى بيكون قليل من حيث العدد ياعنى ممكن يكون ليه 10 اصدقاء بس الى وصل منهم الى مرحلة الى احس انهم اخوه وليسوا مجرد اصدقاء غالبا بيكون واحد وساعات اثنين عند ناس ونادر جدا لو زادت عن 2 المهم الى وصل عندى للمرحلة دى صديق الطفولة ده اكتر الاشخاص الى ممكن اثق فيه فى الدنيا وومكن اكون همشت كل الاصدقاء فى حياتى واعتبرتهم صداقة سطحيه الا بعض الاشخاص اقضى معهم يومى و عموما انا نادرا مااهتم بطبيعة علاقتى مع اى شخص فغالبا بتكون تصرفاتى واحدة مع الجميع الا صديق الطفولة اعتبرتة جزء لايتجزء من حياتى حصل موقف عرفت منه انى غلط فى تقييمى ليه وقالها صريحة ايوه انا ممكن اشوفك مخدوع ومحاولش امنع ده لا اقتناعه هو كمان بمثاليات صداقه تفاهه فعلا اكتر حاجه ممكن تتعب فى الدنيا هو جرح القريب منك لان الغريب لو جرحك هتقول غريب بس القريب منك جرحه اشد لانه غالى عليك وعمرك ماتتوقعها منه اكيد هتكون عاوز تصرخ وتقوله ليه فهمنى هو الغلط فين فيا ولا فيك ولا فى الناس وتفضل تسأل السؤال ده ميه مره لحد ماتستعاد حياتك ويحصل موقف تانى وتسأل نفسك تانى لحد ماتوصل حاله لامبالاه انك متوقع اى حاجه فى الدنيا ومستعد تتقبلها بصدر رحب اكيد دى مش سلبية انا ممكن احاول اغير نفسى بس مستحيل اغير الى حوليه .



وفعلا اوقات كتير بحس انى بفهم فى الناس كويس جدا ودايما احكامى وانطباعى عنهم غالبا مابتكون صح واعرف احلل اى فعل لشخص تجاهى وببكون اقتناعى بقدرتى دى قريب اوى من نسبه 100% وفى لحظه واحده تلاقى كل ده انهار فى ثانيه وفى موقف واحد وتحس انك غريب ومش فاهم ايه الى بيحصل حوليك وليه بيحصل كده ومره واحده تقول هى الناس ليه بقت كده وتعيد تفكيرك وتقول اكيد انت واهم نفسك بمثاليات غلط وانت الى محبكها والغلط فيك مش فيهم ماهو مش معقوله تقنع نفسك ان كل الى حوليك غلط وانت بس الى صح اكيد ده تصرف مش منطقى بس المشكله لما بعيد حساباتى واقعد اجبها من يمين للشمال الاقى نفسى برده ان انا الصح وده هو المفروض الطبيعى يكون بينا وبين بعضنا وساعات بقول ان الى بيظهر دايما على السطح هو الوحش ودايما الحلو بيكون مدارى وممكن اكون الى اتعاملت معاه هو الوحش واكيد لسه فى حلو وساعات تقعد تفكر مية مره انك تغيرتفكيرك وتصرفاتك علشان تتماشى مع الناس وفعلا باخد القرار ده واقول هنفذه وبعدها بساعتين وانسى قرارى ده وارجع اتصرف بطبيعتى وهفضل اتصرف بطبيعتى وهتصرف اى تصرف طول ماانا مقتنع انه صح وطالما اقتنعت انه صح اكيد ممكن اتحمل اى عواقب ليه حتى لو العواقب الى عمرى مااتوقعتها الاهم الوصول لمرحلة الرضى عن النفس

الثلاثاء، 28 أكتوبر 2008

أغبية لم اجد مسمى اكثر دلاله على ذلك

كأي يوم من ايام المعتادة التى اصفها بالملل وبالرتابه وحاله اللاجديد التى اعيشها منذ اكثر من 3 سنين عندما غيرت مسار حياتى بيدى واقلاعى عن طريق لا اعرف كيف بدأت فية الذى لايوجد فية اى نوع من المحرمات ولا نضعها فى الحسبان واحمد الله انى استطعت ان ابعد نفسى عن هذا الطريق الذى كان اخره النهاية المحتومة وهى نهايتى ولا استطيع ان انكر اشتياقى له فى بعض الاوقات لم اعرف ان ادراكى بكل ماحولى قد يسبب لى مثل هذه الكأبه احيانا

عموما ليس هذا موضوعنا مررت اليوم بموقف لم استطع ان اوصف كم هناك اناس فى المجتمع مجموعه من الاغبية ولايشغل بالهم سوى التفاهات واصبحوا يجدوا تسليه فى مصائب الاخرين وهو عند رجوعى الى المنزل ومن نفس طريقى المعتاد دائما ان اسير فيه لاحظت تجمع عباره 8 اشخاص لم اهتم لان العدد كان قليل ولايعتبر تجمع بالمعنى وعند اقترابى منهم وجدتهم يشكلون دائره حول رجل عرفت ان هذا الرجل مريضا نفسيا الذى يصف بالجنون رائيتهم ملتفين حوله كأنها لعبه ممتعه سوف تجلب لهم التسليه تمهلت فى خطواتى ولاحظت افعالهم فهناك من يكلمه وهناك من يشده من ملابسة صراحه استفزنى الموقف حتى مررت عليهم وجدت ان معظمهم تعدى ال 40 عام الا شاب صغير

ثم اكملت طريقى وانا انظر اليهم لم اشعر سوى بالكراهيه الشديد تجاهم وقبل ان اكمل طريقى وجدت رجل منهم قذف الى رجل اخر مصباح ((لمبه)) التقاطها الرجل الاخر وقذفها تحت ارجل المريض نفسيا فزع الرجل المسكين وقفز فى الهواء ثم تعالت القهقهات والضحكات لم اشعر بنفسى الا انى اتقدم اليهم بخطى سريعة وقلت ((ياجماعه ماتسبوه فى حاله)) ثم اتانى صوت غليظ ((انت مالك يااستاز)) استاز ليس خطأ فى الكتابه بفتح الالف لكن عندما قالها شعرت انه وجة الكلمة لى باللهجة هجومية لا اعرف كيف تمالكت اعصابى لم اعتاد ان اتمالك اعصابى عندما اجد احد يفكر ان يخاطبنى بحده رديت عليه قلت له (( علشان ده ممكن يكون ابويا او اخويا او ليه اخ او ابن او بن اخ او بن اخت اعرفه ومرضهمش عليهم))

شعرت عندما رديت على الرجل الذى قال لى يااستاز علامه استفهام ارتسمت وشكلت وجهه وكأن اذنه بدأت تتمدد وتأخذ فى الامتداد واعترف انى كنت اتوقع هجوم حاد رد عليه رجل اكبرهم فى السن وهو ينظر لى ويتفحصنى من اعلى الى اسفل لا اعرف شعرت ان منظرى لا يروقة ورد على وقال ان الرجل جارة وان الموضوع اكثر من هزار والمريض فى طريقة الى المنزل ومعتاد ان يمر عليهم وكان سيرحل الان لم اجد اجابة و لا اعرف لما لم ارد عليه والتفت واكملت طريقى ونظرت اليهم ثانيه وجدت التجمع تلاشى والرجل ايضا اكمل طريقة حقيقة لا اعرف مالمسلى والمضحك عندما استعرض على رجل ضعيف خفة دمى لا استطع ان اقول انه تصرف جبان وسخيف من ناس فاضية المشكلة ان الرجل المريض حالتة تدل انة مثلما نقول <<غلبان>> والذى كان يتعرض له وياخذ من وضعه وحالته مجال للتسليه والضحك ايضا غلبان مثله استعجبت وضايقنى الامر وفجأه وجدت نفسى لااملك سوى ان اقول <<حتى الغلابة بياكلوا فى بعض>> وكل الذى اقصده فى هذه المقولة ان دائما كنت ارى المحبة والتضامن وناس بجد قلبها على قلب بعض بينهم كثير من الروابط الاجتماعية التى ذابت وتلاشت فى عصرنا هذا وبدل التضامن الذى طلما رائيتة منهم وجدت هذة الصورة عموما الحكم ليس مطلق ولا يعنى مثل هذا الموقف انعدام الاصاله والمحبة والتضامن بينهم

شخصيات لانستطيع نسيانها

اول تدوينة لى ولا اهتم حقيقة اذا كأنت ستقرأ ام لا سوف اجعل مدونتى انعكاس لكل مايدور فى داخلى من افكار ومشاعر ساجعلها عالمى الخاص الذى اهرب منه عندما اشعر باليأس او الضيق ستكون مخرجى عندما اشعر بالضغوط تنهال على وتحاول افقادى عزيمتى ساكتب حتى اذا لم يطالعها غيرى لتكون لى ملاذى
شخصيات لن انساها شخصيات مهما تقدم بى العمر هتفضل صورتها خالده فى ذهنى
وهى شخصيات مستمدة من العالم الواقعى الذى نعيشه ونراها يوميا


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

- رجل كبير فى السن يتراوح سنه بين 55- 65 عام يلبس جلباب او بالمعنى البلدى جلبية وبغطى رأسه وتظهر على جبهته كثيرا من التجاعيد وهو فى الغالب هزيل الجسم وحالته تدل ان يعانى من ضعف الحال ولكن اذا نظرت فى وجهه تجد ابتسامه دائما مرسومه على شفتيه ومهما جاء الزمن عليه وضعف الحال تجد دائما الابتسامه باقية وعند النظر اليه تشعر بكثير من الراحه النفسيه كأنك تعرفه مسبقا والغريب اذا لاحظ انك تنظر اليه يرد اليك نفس النظره التى تعلوها ابتسامه لا استطيع ان اوصفها كأنه يعرفك ايضا تشعر كانه قريب لك تود فعلا ان تصافحه وتسأل عن احواله تود ان تنظر الى هذه الابتسامه الحنونه من قريب وهذا الشخص تجده فى كل مكان متأكا على الرصيف او واقف على فرن بلدى او فى الاسواق او محل ومهما كان اسم عم عبده او عم حمزه او اى اسم اخر تفضل من الشخصيات المؤثره فى حياتى والتى تعكس انك مهما وصلت الى اعلى المراتب ستكون ضعيف لاتملك راحة نفسيه مثل التى يملكها

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


-اما الشخصيه الثانيه فهى شخصيه طفل تجده كثيرا فى الازقه الضيقه يرتدى لبس ريث او مهلهل وغالبا يكون به بعض الثقوب ومترب وشعره غير مهذب يلعب امام المنزل واذا نظرت الى المنزل تستيطيع بكل سهوله ان تعرف مدى الفقر الذى يعشوا هذا الطفل والمعاناه التى يعنيها وسمحت لى الظروف ان اعرف واحد منهم هذا الطفل بالذات كان سنه يترواح بين 5 الى 8سنوات واقتربت منه وهو طفل يعمل فى ورشه وانا اعرفه شخصيا بيتردد على المقهى الذى اجلس عليه لجلب طلبات الاسطى ودائما يضحك ويهزر مع كل فرد فى المقهى وتستطيع سمع ضحكاته حتى اذا كنت فى شارع اخر وعندما تمر عليه هو اصدقائه الذين فى نفس الحال لا استطيع ان اوصف كميه السعاده الى ترسم على وجوهم اثناء اللعب على الرغم مايعانوه وان اقل شىء مجرد لعبه مكسورة او عروسه غير كامله ممكن تدخل الفرحه الى حياتهم جميعا قلوب نضرة عن حق


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لم اجد اعلى وانبل من هذه الشخصيات لتكون امام عينى طوال الوقت احبكم واتمنى لكم الافضل لو فى معنى لكلمه مصر يبقى

انتوا اكيد هتبقى جزء من معناها وتعريفها